في بادرة هي الأولى على مستوى المناطق، بدأت أمانة المنطقة الشرقية، باستغلال المدارس كسكن مؤقت لعمال مشاريعها، موجهة المقاولين بنقل 80% من عمالتها من المجمعات السكنية الخاصة بهم إلى تلك المقار، سعياً منها لتطبيق أفضل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد.
وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أنه وبالتنسيق مع فرع وزارة التعليم بالمنطقة الشرقية تم نقل العمالة إلى المدارس بهدف تقليل نسبة الازدحام والتجمعات بين العمالة داخل المجمعات، تحسبا لأي إصابة قد تقع بين العمالة وتفادياً لانتشار الفايروس بين أعداد كبيرة منهم.
وبين أن ذلك يأتي إدراكاً من الأمانة بواجباتها تجاه العاملين في مشاريع القطاع البلدي، مبيناً أنه تم استلام عدد 15 مدرسة في حاضرة الدمام، بناءً على قربها من أماكن العمل في الخبر وشرق ووسط وغرب الدمام والظهران، مما يؤدي ذلك إلى تقليل مسافات التنقل للعمالة داخل المدينة، وهذا بدوره يقلّل المخاطر ويُخفّف تبعات الاشتباه، وذلك لتحوّل التجمعات إلى وحدات أصغر مُقسّمة على 15 مدرسة.
وأضاف المهندس الجبير أنه فور تسلم المدارس تم تنفيذ بوابات التعقيم والبدء بعملية تنظيف كاملة للمبنى مع العمل على تطهير وتعقيم المدرسة واستكمال تجهيزات الغرف ودورات المياه والتأكد من إيصال الإعاشة للعمالة، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية العمالة من أي تلوث يؤدي إلى انتشار الفايروس من خلال وضع معقمات الأيدي في مواقع مختلفة داخل المدرسة وتوزيع الكمامات والقفازات والتوعية المستمرة لهم باتباع الإجراءات السليمة أثناء تأدية مهامهم، وكذلك يتم فحص درجات الحرارة لجميع العمال أثناء الخروج والدخول بهدف عزل أي حالة يشتبه في إصابتها.
وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أنه وبالتنسيق مع فرع وزارة التعليم بالمنطقة الشرقية تم نقل العمالة إلى المدارس بهدف تقليل نسبة الازدحام والتجمعات بين العمالة داخل المجمعات، تحسبا لأي إصابة قد تقع بين العمالة وتفادياً لانتشار الفايروس بين أعداد كبيرة منهم.
وبين أن ذلك يأتي إدراكاً من الأمانة بواجباتها تجاه العاملين في مشاريع القطاع البلدي، مبيناً أنه تم استلام عدد 15 مدرسة في حاضرة الدمام، بناءً على قربها من أماكن العمل في الخبر وشرق ووسط وغرب الدمام والظهران، مما يؤدي ذلك إلى تقليل مسافات التنقل للعمالة داخل المدينة، وهذا بدوره يقلّل المخاطر ويُخفّف تبعات الاشتباه، وذلك لتحوّل التجمعات إلى وحدات أصغر مُقسّمة على 15 مدرسة.
وأضاف المهندس الجبير أنه فور تسلم المدارس تم تنفيذ بوابات التعقيم والبدء بعملية تنظيف كاملة للمبنى مع العمل على تطهير وتعقيم المدرسة واستكمال تجهيزات الغرف ودورات المياه والتأكد من إيصال الإعاشة للعمالة، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية العمالة من أي تلوث يؤدي إلى انتشار الفايروس من خلال وضع معقمات الأيدي في مواقع مختلفة داخل المدرسة وتوزيع الكمامات والقفازات والتوعية المستمرة لهم باتباع الإجراءات السليمة أثناء تأدية مهامهم، وكذلك يتم فحص درجات الحرارة لجميع العمال أثناء الخروج والدخول بهدف عزل أي حالة يشتبه في إصابتها.